كتاب أمزجة فلسفية من أفلاطون إلى فوكو PDF تأليف بيتر سلوتردايك …
وصف وملخص الكتاب :
منذ نصف القرن، بدأنا نخطط لمشروع دار نشر ديديريش Diderichs، وكان هذا المشروع يبدو جريئًا في وقتها. كان يتعلق بتقديم تاريخ فلسفي بديل يعبر عن المراحل الكبرى للفكر الأوروبي القديم والحديث، من خلال قراءات لفلاسفة بارزين. في تلك الفترة، كانت هذه الفكرة مدفوعة جزئيًا بالرغبة في تقديم حركة فكرية غير دورية لمواجهة الطيش المتفشي في نهاية القرن الألماني fin-de-siècle.
تمثلت ميزة المشروع في قرارنا بأن هؤلاء المفكرين الرواد يجب أن يتحدثوا بكلماتهم الخاصة. كانت رغبتنا كناشرين ومترجمين للنصوص الفلسفية الأصلية هي تقليل هيمنة النصوص الثانوية، التي كانت كثيرًا ما تغطي الأفكار الأصلية وراء تعليقات وتعليقات على تعليقات. من خلال العودة إلى النصوص الأصلية، كان هدفنا توفير منفذ حقيقي لجمهور الفلاسفة الواسع للتفكير الفلسفي الأصيل، خاصة للطلاب في التخصصات الأكاديمية للفلسفة، بما يوفر بديلاً للمقدمات السائدة في الميدان. كنت مقتنعًا وما زلت أنه لا يجب أن تكون هناك مقدمة في الفلسفة. بدلاً من ذلك، يجب أن يُعرض التخصص الفلسفي كطريقة للتفكير أولًا، وكطريقة للحياة ثانيًا.
بفضل التعاون المثمر بين الناشر والمحرر، سرعان ما أصبح المشروع ملموسًا، وتمكنا من إقناع العديد من الباحثين الممتازين بتنقية النصوص الأولية وتقديمها. في فترة زمنية قصيرة، أصبحت السلسلة في جوهرها بمثابة “مكتبة فلسفية” حقيقية. وجدت هذه الكتب طريقها إلى مجموعة متنوعة من القراء ووصلت إلى جمهور عريض، لا سيما من خلال الطبعات المعاد نشرها. رغم أن بعض المجلدات المبرمجة، خاصة تلك المتعلقة بفلاسفة مثل هيدغر وأدورنو، لم تكتمل بسبب صعوبات قانونية، كانت تجربة محبطة أن نرى كبار المفكرين مثل هيدغر وأدورنو يحاولون منع نشر مختارات من أعمالهم تحت رعاية كبار المحررين.
من خلال تضمين مقدمات المحررين المأخوذة من المجلدات المختلفة في هذا الكتاب، تم خلق تأثير لم يكن مقصودًا في البداية. لكن هذا التأثير الآن يثير إشكالية معينة. لدهشتي، لاحظت أن المقالات القصيرة التي قدمها المفكرون في هذا الكتاب تضيف شيئًا من المعنى. ليست تاريخًا للفلسفة، بل عرضًا لدراسات الطباع وبورتريهات فكرية تظهر مدى صحة ملاحظة نيتشه بأن جميع الأعمال الفلسفية كانت دائمًا غير معروفة لدى مؤلفيها.
من غير الممكن إنكار أن انتقاء الكتب يتضمن عنصرًا لا مفر منه من عدم الإنصاف. وفي محاولة لتجنب العشوائية، تم اتخاذ مسار وسط بين الضرورة والذوق الشخصي للمحرر. إن عنوان الكتاب الحالي يشير بشكل غير مباشر إلى مقولة فيخته الشهيرة التي مفادها أن الفكرة التي يختارها المرء تعتمد على نوع شخصه. كانت نية فيخته في هذه المقولة أن الأرواح الخاضعة تختار نظامًا طبيعيًا يبرر خنوعها، بينما الأفراد ذوو الاستعداد المتفاخر ينشدون نظام الحرية. نعتبر هذه الملاحظة صحيحة اليوم كما كانت دومًا.
آمل أن تظهر الدراسات الموجزة في هذا الكتاب أن نطاق الأمزجة الفلسفية يتجاوز بكثير النوعين المتناقضين من الأفراد الخجولين والفخورين. إنها تتعلق بالروح التي يحركها اللوغوس، الذي قال عنه هيراقليط: “لن تجد حدود الروح، حتى عبر السفر على طول كل طريق، فالمقياس الذي لديها عميق جدًا”.
كتب أخرى للمؤلف : بيتر سلوتردايك
اقتباسات من كتاب أمزجة فلسفية من أفلاطون إلى فوكو PDF تأليف بيتر سلوتردايك
تحميل كتاب أمزجة فلسفية من أفلاطون إلى فوكو PDF تأليف بيتر سلوتردايك
للحصول على الكتاب: اضـغـط هــنا
📢 ما رأيك في هذا الكتاب؟ شاركنا تجربتك في التعليقات، واقترح علينا كتبًا أخرى تود منا نشرها!
يسرّنا في موقع المكتبة نت أن نوضح لكم بعض النقاط الهامة:
- مصادر الكتب: نقوم بتوفير الكتب من منصات الإنترنت المختلفة مثل موقع Archive و Scribd وغيرها من المواقع المتخصصة.
- المحتوى: نحن لا نتحمل مسؤولية الآراء أو الأفكار الواردة في الكتب التي نقوم بنشرها.
- الملكية الفكرية: جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين. في حال وجود أي مشكلة تتعلق بالحقوق، نرجو منكم التواصل معنا مباشرة.
يسعدنا تواصلكم معنا عبر أحد الوسائل التالية:
- صفحة حقوق الملكية
- صفحة حول المكتبة نت
- البريد الإلكتروني: [email protected]
- كروب الفيسبوك: [الفيسبوك]
- قناة التلغرام: [التلغرام]
لا تترددوا في التواصل معنا لأي استفسار أو ملاحظة!
