كتاب إنهيار الإقتصاد العالمي نهاية عصر الجشع PDF تأليف بول مايسون …
وصف وملخص الكتاب :
📘 انهيار الاقتصاد العالمي: نهاية عصر الجشع
تحوّلات الأسواق الرأسمالية وأزمة 2008 كما لم تُروَ من قبل – بقلم بول مايسون
في كتابه العميق والمثير للجدل “انهيار الاقتصاد العالمي: نهاية عصر الجشع”، يرصد الصحفي البريطاني المعروف بول مايسون، المتخصص بالشأن الاقتصادي في صحيفة الغارديان، تفاصيل الانهيار المالي العالمي الذي بلغ ذروته في عام 2008، ويسلّط الضوء على ما وصفه بـ”نهاية عصر الجشع” الذي قاد الاقتصاد العالمي نحو الهاوية.
إنه ليس مجرد كتاب يسرد وقائع الأزمة المالية، بل هو تحليل شامل وميداني للأسباب، والنتائج، والتغيّرات الجذرية التي لحقت بالنظام الاقتصادي العالمي نتيجة السياسات النيوليبرالية المتوحشة، وغياب الرقابة، وجشع المؤسسات المالية.
📉 بداية الانهيار: أزمة 2008 وما قبلها
يرى بول مايسون أن العقود الثلاثة التي سبقت أزمة 2008 لم تكن سوى تمهيد لانفجار اقتصادي عالمي نتيجة لمجموعة من العوامل، من أبرزها:
-
تحرير الأسواق المالية بشكل مفرط.
-
رفع القيود عن مصارف الاستثمار والسماح لها بالمضاربة بشكل شبه مطلق.
-
انتشار الرهون العقارية عالية المخاطر والتي سُوقت لعامة الناس دون ضمانات.
-
تناقض السياسات التقليدية للحكومات مع التطور الهائل للقطاع المصرفي.
-
تحول التضخم إلى انكماش مفاجئ أربك التوازنات الاقتصادية.
وقد شكّلت هذه العوامل أرضية خصبة لانفجار الأزمة المالية، حيث عجزت الحكومات عن ضبط فوضى الأسواق، وظهر جليًّا أن الرأسمالية الحديثة دخلت في نفق مظلم بسبب إفراطها في الثقة بالأسواق الحرة دون تدخل تنظيمي فاعل.
🔍 ما بعد الانهيار: ماذا حدث؟
يقسّم بول مايسون كتابه إلى ثلاثة محاور أساسية:
1. كل ما جرى إبان الأزمة:
يتتبّع الكاتب بشكل دقيق وميداني تسلسل الانهيار، بداية من أزمة الرهن العقاري في الولايات المتحدة، مرورًا بـسقوط مؤسسات مالية كبرى مثل ليمان براذرز، وصولاً إلى الركود الاقتصادي الذي اجتاح أوروبا، وآسيا، والدول العربية.
2. الأسباب العميقة للأزمة:
لا يكتفي مايسون بتحليل السطح، بل يغوص في الجذور الفكرية والسياسية للأزمة، مبينًا أن الفكر النيوليبرالي الذي ساد منذ ثمانينيات القرن الماضي هو المسؤول الأول، حيث أُطلق العنان للأسواق بلا قيود، وأُقصيت الحكومات عن لعب دور المنظم والضابط، فكانت النتيجة تحويل الاقتصاد العالمي إلى حلبة قمار شرسة تتحكم فيها مصالح الكبار.
3. إلى أين يتجه العالم؟
يرى مايسون أن ما بعد الأزمة لن يشبه ما قبلها، فالثقة العمياء بالرأسمالية تراجعت، ونظريات الأسواق الحرة بدأت في الانهيار. ويطالب الكاتب بإعادة النظر في دور الدولة، مؤكدًا ضرورة عودة تدخل الحكومات لحماية اقتصاداتها وتنظيم الأسواق، وفرض ضوابط صارمة على البنوك والمؤسسات المالية.
🌍 تغطية شاملة للأزمة وتأثيراتها عالميًا
لا يقتصر الكتاب على العالم الغربي، بل يتوسع في تحليله ليشمل:
-
تفشي الأزمة في الصين وتأثيرها على الأسواق الناشئة.
-
انعكاسات الانهيار على الاقتصاد العربي، وخاصة الدول الريعية والمستوردة للسلع.
-
تحليل ردود فعل البرلمانات العالمية، والانقسام بين من يدعو لإنقاذ الأسواق، ومن يطالب بتطهيرها من الجشع.
-
سرد تفصيلي لذعر المستثمرين وتخبط البنوك، والجمود الائتماني، وارتفاع الأسعار بشكل جنوني.
💡 لماذا يجب قراءة هذا الكتاب؟
📌 بول مايسون لا يعرض فقط ما حدث، بل يفكك البنية الفكرية للنظام الرأسمالي، ويطرح أسئلة كبرى حول مستقبل الاقتصاد العالمي. هل آن أوان نهاية “اليد الخفية”؟ هل نستطيع الاستمرار في الاعتماد على أن الأسواق تصلح نفسها؟ أم أن على الحكومات أن تستعيد زمام المبادرة؟
هذا الكتاب هو مرجع أساسي لكل باحث، اقتصادي، أو مهتم بفهم الاقتصاد العالمي، كما أنه يناسب القارئ العادي الباحث عن تبسيط الأزمة بلغة واضحة وتحليل ذكي ومترابط.
كتب أخرى للمؤلف : بول مايسون
اقتباسات من كتاب إنهيار الإقتصاد العالمي نهاية عصر الجشع PDF تأليف بول مايسون

تحميل كتاب إنهيار الإقتصاد العالمي نهاية عصر الجشع PDF تأليف بول مايسون
للحصول على الكتاب: كتاب إنهيار الإقتصاد العالمي
📢 ما رأيك في هذا الكتاب؟ شاركنا تجربتك في التعليقات، واقترح علينا كتبًا أخرى تود منا نشرها!
يسرّنا في موقع المكتبة نت أن نوضح لكم بعض النقاط الهامة:
- مصادر الكتب: نقوم بتوفير الكتب من منصات الإنترنت المختلفة مثل موقع Archive و Scribd وغيرها من المواقع المتخصصة.
- المحتوى: نحن لا نتحمل مسؤولية الآراء أو الأفكار الواردة في الكتب التي نقوم بنشرها.
- الملكية الفكرية: جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين. في حال وجود أي مشكلة تتعلق بالحقوق، نرجو منكم التواصل معنا مباشرة.
يسعدنا تواصلكم معنا عبر أحد الوسائل التالية:
- صفحة حقوق الملكية
- صفحة حول المكتبة نت
- البريد الإلكتروني: [email protected]
- كروب الفيسبوك: [الفيسبوك]
- قناة التلغرام: [التلغرام]
لا تترددوا في التواصل معنا لأي استفسار أو ملاحظة!