كتاب العلموية الأدلجة الإلحادية للعلم في الميزان PDF تأليف سامي عامري …
وصف وملخص الكتاب :
تُستخدم عبارة “العبارة المنكرة العلموية” للإشارة إلى فكرة أن العلم قادر على حل جميع مشكلاتنا. ولكن العلموية التي يروج لها البعض من رموز الإلحاد وتيارات الفكر الغربي لا تزال مجهولة لكثير من الناس، حيث يحرص مؤيدوها على تقديمها من خلال دعاية تسويقية لا عن طريق مصارحة فكرية صادقة. ووجه التخفي في مصطلح العلموية يظهر في غموض حدودها وتداعياتها. في هذا المقال، سنحاول تقديم تعريف دقيق للعلموية وتحليلها من خلال السؤال التالي:
-
ما هو العلم والعلموية؟
-
ما تاريخ العلموية؟
-
ما موقع العلم في التصور الإسلامي؟
-
ما العلاقة بين العلموية والعالمية بالعلم؟
تعريف العلموية
العلم في المعجم العربي يحمل دلالات إيجابية، حيث يمثل نقيض الجهل والوهم، وهو مرادف لإدراك الأشياء على حقيقتها. أما في اللغة الإنجليزية، فإن كلمة “Science” أصلها اللاتيني “Scientia”، وتشمل كل معرفة أصلها الفهم العقلي، ولا تقتصر على المعرفة التجريبية فقط، بل تشمل أيضًا المنطق والرياضيات والفلسفة.
في العصر الحديث، يُقصد بالعلم عادة العلم الطبيعي، الذي يعني إدراك القوانين المادية التي تتحكم في الطبيعة. العلموية، من ناحية أخرى، هي إطار فكري يسعى لتحويل العلم إلى رؤية شاملة للوجود، وهي ليست مجرد دراسة منهجية للطبيعة، بل محاولة لتقديم تفسيرات كونية للمجتمع والعالم.
الفرق بين العلم والعلموية
نرفض العلموية لأنها تحول العلم إلى إيديولوجيا فلسفية شاملة بدلاً من أن تظل مجرد أداة لفهم طبيعة العالم المادي. نحن لا نرفض العلم نفسه، بل نرفض أن يصبح العلم منبرًا لتفسير كل شيء في الوجود. على سبيل المثال، نؤمن بحجية العلم، ولكننا نرفض الفيزوقانية (الفيزيائية) التي تقول إن الإنسان مجرد مجموع تفاعلات فيزيائية عمياء.
العلموية في الأدبيات الفلسفية
العلموية هي موقف فلسفي تجاه العلم، وليست العلم نفسه. هي رؤية تختصر العلم إلى أداة تفسير وحيدة للواقع المادي. على الرغم من أن العديد من الفلاسفة والعلماء قد اعترفوا بعلمويتهم، فإن هذا المذهب لا يخلو من الانتقادات بسبب طبيعته الإقصائية والدوغمائية.
تاريخ العلموية
العلموية ليست فكرة حديثة، بل ظهرت لأول مرة في القرن التاسع عشر. استخدم الفيلسوف الفرنسي الملحد “فليرمون لو دونتالا” مصطلح “العلموية” في سياق إيجابي عام 1911، معتقدًا أن العلم وحده هو الذي سيحل جميع الأسئلة التي لها معنى. لكن مع مرور الوقت، تحول هذا المصطلح إلى دلالة سلبية، ويرتبط الآن بالدوغمائية والعقلانية المطلقة.
تطور الفكر العلموي
تعود جذور الفكر العلموي إلى القرن السابع عشر، مع ظهور أفكار ديكارت وبيكون. حيث دعا ديكارت إلى أن العقل هو المصدر الوحيد للمعرفة الصحيحة، بينما رفع بيكون من قيمة التجربة كأسلوب لتحقيق المعرفة. وقد أسهم هذا الفكر في نشوء الحركة الطبيعانية، التي اعتبرت الطبيعة نظامًا مغلقًا يمكن تفسيره من خلال القوانين المادية دون الحاجة إلى تدخلات إلهية.
كتب أخرى للمؤلف :
اقتباسات من كتاب العلموية الأدلجة الإلحادية للعلم في الميزان PDF تأليف سامي عامري

تحميل كتاب العلموية الأدلجة الإلحادية للعلم في الميزان PDF تأليف سامي عامري
للحصول على الكتاب: اضـغـط هــنا
📢 ما رأيك في هذا الكتاب؟ شاركنا تجربتك في التعليقات، واقترح علينا كتبًا أخرى تود منا نشرها!
يسرّنا في موقع المكتبة نت أن نوضح لكم بعض النقاط الهامة:
- مصادر الكتب: نقوم بتوفير الكتب من منصات الإنترنت المختلفة مثل موقع Archive و Scribd وغيرها من المواقع المتخصصة.
- المحتوى: نحن لا نتحمل مسؤولية الآراء أو الأفكار الواردة في الكتب التي نقوم بنشرها.
- الملكية الفكرية: جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين. في حال وجود أي مشكلة تتعلق بالحقوق، نرجو منكم التواصل معنا مباشرة.
يسعدنا تواصلكم معنا عبر أحد الوسائل التالية:
- صفحة حقوق الملكية
- صفحة حول المكتبة نت
- البريد الإلكتروني: [email protected]
- كروب الفيسبوك: [الفيسبوك]
- قناة التلغرام: [التلغرام]
لا تترددوا في التواصل معنا لأي استفسار أو ملاحظة!