كتاب تطبيقات الذكاء الإصطناعي كتوجه حديث لتعزيز تنافسية منظمات الأعمال PDF تأليف أبو بكر خوالد …
وصف وملخص الكتاب :
تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطور نظم المعلومات في منظمات الأعمال
شهدت نظم المعلومات في العقود الأخيرة من القرن الماضي تغيرات جذرية ومتسارعة، حيث ظهرت تطبيقات جديدة لأنظمة المعلومات مع معايير حديثة لتصميم هذه النظم. وقد ساعد على هذا التطور العديد من العوامل الهامة، من أبرزها الثورة التقنية الهائلة في مجال تقنيات المعلومات، والانفجار المعرفي، وتقدم الفكر الإداري والتنظيمي، بالإضافة إلى تطور منظمات الأعمال، والانفتاح في البيئة التشريعية والتنظيمية، وزيادة حدة المنافسة بين المنظمات، وغيرها من العوامل.
الذكاء الاصطناعي: تطبيقات جديدة في أنظمة المعلومات
من أبرز التطبيقات الحديثة لأنظمة المعلومات نجد تقنيات الذكاء الاصطناعي (Artificial Intelligence). يُعد الذكاء الاصطناعي مجالًا حديثًا نسبياً نشأ كأحد علوم الحاسب التي تهتم بدراسة وفهم طبيعة الذكاء البشري ومحاكاته. الهدف من ذلك هو خلق جيل جديد من الحاسبات الذكية التي يمكن برمجتها لإنجاز العديد من المهام التي تحتاج إلى قدرة عالية من الاستنتاج والاستنباط والإدراك — وهي صفات بشرية كانت تعتبر مستحيلة على الآلات اكتسابها في السابق.
أهمية الذكاء الاصطناعي في منظمات الأعمال
إذا كانت تطبيقات الذكاء الاصطناعي مهمة في العديد من المجالات، فإنها بالنسبة لمنظمات الأعمال أصبحت ضرورة ملحة لا يمكن الاستغناء عنها. فقد أكدت العديد من الدراسات والأبحاث، سواء الغربية أو العربية، على أهمية هذه التطبيقات في منظمات الأعمال، حيث تساعدها في تحقيق عدة مزايا رئيسية تشمل:
-
تحسين عملية اتخاذ القرارات: يساهم الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الضخمة واستخراج رؤى دقيقة تدعم اتخاذ قرارات استراتيجية.
-
حل المشكلات الإدارية: يقدم حلولًا ذكية ومبتكرة للتحديات الإدارية التي تواجهها المنظمات.
-
تخفيض التكاليف: يساهم في تحسين الكفاءة التشغيلية وتقليل النفقات غير الضرورية.
-
تحسين الجودة: يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين جودة المنتجات والخدمات من خلال تحسين العمليات الصناعية والإدارية.
-
تعزيز التنافسية والنمو: من خلال تحقيق تحسينات كبيرة في الأداء العام للمنظمات، مما يعزز من قدرتها التنافسية وضمان بقائها ونموها في بيئة العمل المتغيرة.
الذكاء الاصطناعي: محرك رئيسي لتطور منظمات الأعمال
إن الذكاء الاصطناعي يُعد أحد المحركات الرئيسة لتطور منظمات الأعمال في العصر الحالي، حيث يساهم بشكل مباشر في تعزيز القدرة التنافسية وتحقيق نتائج أعلى بكفاءة أكبر. ويُعتبر من الأدوات الأساسية التي تمكّن المنظمات من التكيف مع التغيرات السريعة في الأسواق وتلبية احتياجات العملاء بشكل أكثر دقة وفعالية.
نظراً لهذه المزايا العديدة، أصبح من الواضح أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تشكل جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات المنظمات الحديثة التي تسعى لتحقيق النجاح المستدام والنمو في بيئة أعمال تتسم بالتحديات والتنافسية الشديدة. إن إدماج الذكاء الاصطناعي في أنظمة المعلومات يعزز من فعالية العمليات ويتيح للمنظمات التكيف بشكل أسرع وأكثر ذكاءً مع التغيرات والمتطلبات المستقبلية.
كتب أخرى للمؤلف : أبو بكر خوالد
اقتباسات من كتاب تطبيقات الذكاء الإصطناعي كتوجه حديث لتعزيز تنافسية منظمات الأعمال PDF تأليف أبو بكر خوالد
تحميل كتاب تطبيقات الذكاء الإصطناعي كتوجه حديث لتعزيز تنافسية منظمات الأعمال PDF تأليف أبو بكر خوالد
للحصول على الكتاب: اضـغـط هــنا
📢 ما رأيك في هذا الكتاب؟ شاركنا تجربتك في التعليقات، واقترح علينا كتبًا أخرى تود منا نشرها!
يسرّنا في موقع المكتبة نت أن نوضح لكم بعض النقاط الهامة:
- مصادر الكتب: نقوم بتوفير الكتب من منصات الإنترنت المختلفة مثل موقع Archive و Scribd وغيرها من المواقع المتخصصة.
- المحتوى: نحن لا نتحمل مسؤولية الآراء أو الأفكار الواردة في الكتب التي نقوم بنشرها.
- الملكية الفكرية: جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين. في حال وجود أي مشكلة تتعلق بالحقوق، نرجو منكم التواصل معنا مباشرة.
يسعدنا تواصلكم معنا عبر أحد الوسائل التالية:
- صفحة حقوق الملكية
- صفحة حول المكتبة نت
- البريد الإلكتروني: [email protected]
- كروب الفيسبوك: [الفيسبوك]
- قناة التلغرام: [التلغرام]
لا تترددوا في التواصل معنا لأي استفسار أو ملاحظة!
