كتاب حرب يوم الغفران الواقع يحطم الأسطورة مذكرات إيلي زعيرا رئيس المخابرات الإسرائيلية – تأليف إيلي زعيرا …
وصف وملخص الكتاب :
يُعد كتاب “حرب يوم الغفران: الواقع يحطم الأسطورة” من أكثر الكتب إثارة للجدل في الأوساط السياسية والأمنية داخل إسرائيل، وهو من تأليف إيلي زعيرا، الذي شغل منصب رئيس المخابرات الحربية الإسرائيلية (أمان) خلال حرب أكتوبر 1973، والتي تُعرف في إسرائيل باسم حرب يوم الغفران.
هذا الكتاب ليس مجرد مذكرات شخصية، بل هو وثيقة نارية فجّرت عاصفة من الانتقادات، وأحدثت ضجة واسعة النطاق في المجتمع الإسرائيلي، حتى أن السلطات اضطرت إلى مصادرة الكتاب بعد صدوره، خوفًا من تأثيره السلبي على الرواية الرسمية المتداولة عن تلك الحرب، التي كسرت فيها الجيوش العربية، بقيادة مصر وسوريا، أسطورة “الجيش الذي لا يُقهر”.
📖 محتوى الكتاب: الحقيقة الغائبة عن هزيمة إسرائيل في حرب أكتوبر
في هذا العمل الجريء، يكشف إيلي زعيرا الكثير من الأسرار الأمنية والعسكرية التي لم تُنشر من قبل، ويتناول بالتفصيل خلفيات وتفاصيل الإخفاق الاستخباراتي الإسرائيلي في التنبؤ بالهجوم العربي المباغت في 6 أكتوبر 1973، الذي جاء متزامنًا مع عيد الغفران اليهودي، وهو أكثر الأيام قداسة في التقويم العبري.
ورغم مرور أكثر من عشرين عامًا على الحرب، فإن زعيرا كتب مذكراته هذه دفاعًا عن نفسه، بعد أن وُجهت إليه أصابع الاتهام بصفته مسؤول المخابرات الحربية آنذاك، محمّلين إياه مسؤولية التقصير في قراءة المؤشرات الاستخباراتية التي سبقت اندلاع الحرب. لكن زعيرا يقلب الطاولة عليهم، قائلاً في أحد أكثر مقاطع الكتاب قوة:
“كلكم مخطئون… عدا المخابرات الحربية وأنا.”
بهذه العبارة المثيرة، يبدأ زعيرا هجومه على صُنّاع القرار في إسرائيل، من القيادة العسكرية والسياسية، ويتهمهم بأنهم تجاهلوا تحذيرات واضحة كانت قد قدمتها المخابرات، مما أدى إلى كارثة عسكرية كادت أن تُسقط دولة الاحتلال في ساعاتها الأولى.
🕵️♂️ من هو إيلي زعيرا؟
ولد إيلي زعيرا عام 1928، وتدرّج في المناصب العسكرية حتى تولى قيادة جهاز المخابرات الحربية الإسرائيلي (أمان) في الفترة الحاسمة بين عامي 1972 و1974.
كان يُنظر إليه آنذاك كواحد من أكثر الشخصيات العسكرية تأثيرًا في صناعة القرار الأمني الإسرائيلي. لكن بعد هزيمة 1973، أصبح كبش فداء سياسي وإعلامي، وتعرض لحملة تشويه ممنهجة دفعته إلى الصمت لعقود، قبل أن يعود بهذه المذكرات التي تكشف المستور وتعري الرواية الرسمية الإسرائيلية.
🔥 لماذا أثار الكتاب هذه الضجة؟
-
لأنه يُظهر حجم الفشل الإسرائيلي الحقيقي في مواجهة حرب أكتوبر.
-
لأنه يفند الروايات العسكرية والسياسية التي بُنيت لتبرير الهزيمة.
-
لأنه يكشف أسرارًا استخباراتية حساسة حول آلية صنع القرار الإسرائيلي.
-
لأنه يقدم رؤية من الداخل من مسؤول أمني رفيع كان في قلب الحدث.
وقد عبّر عدد من السياسيين والضباط الإسرائيليين السابقين عن صدمتهم من مضمون الكتاب، بينما دعت بعض الجهات الأمنية إلى حظره تمامًا، لما يحويه من معلومات سرية قد تُعد خيانة أمنية بحسب القانون الإسرائيلي.
📚 تحليل وقراءة نقدية للكتاب
يقدم هذا العمل مادة غنية للغاية للباحثين في شؤون الصراع العربي الإسرائيلي، حيث يسلط الضوء على آليات عمل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وحجم التناقضات والصراعات الداخلية التي كانت قائمة عشية الحرب، وأثرها في صنع القرار العسكري.
كما يُعد الكتاب فرصة ثمينة لفهم كيف تتعامل النخب العسكرية الإسرائيلية مع الفشل، وكيف يتم تحميل المسؤولية بطريقة انتقائية، بعيدًا عن التقييم الموضوعي الشامل.
ويؤكد زعيرا أن الحرب لم تكن فقط مواجهة عسكرية على الجبهة، بل كانت أيضًا صراعًا خفيًا داخل مراكز القيادة في تل أبيب.
كتب أخرى للمؤلف : إيلي زعيرا
اقتباسات من كتاب حرب يوم الغفران الواقع يحطم الأسطورة مذكرات إيلي زعيرا رئيس المخابرات الإسرائيلية – تأليف إيلي زعيرا
تحميل كتاب حرب يوم الغفران الواقع يحطم الأسطورة مذكرات إيلي زعيرا رئيس المخابرات الإسرائيلية – تأليف إيلي زعيرا
للحصول على الكتاب: تحميل كتاب حرب يوم الغفران
📢 ما رأيك في هذا الكتاب؟ شاركنا تجربتك في التعليقات، واقترح علينا كتبًا أخرى تود منا نشرها!
يسرّنا في موقع المكتبة نت أن نوضح لكم بعض النقاط الهامة:
- مصادر الكتب: نقوم بتوفير الكتب من منصات الإنترنت المختلفة مثل موقع Archive و Scribd وغيرها من المواقع المتخصصة.
- المحتوى: نحن لا نتحمل مسؤولية الآراء أو الأفكار الواردة في الكتب التي نقوم بنشرها.
- الملكية الفكرية: جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين. في حال وجود أي مشكلة تتعلق بالحقوق، نرجو منكم التواصل معنا مباشرة.
يسعدنا تواصلكم معنا عبر أحد الوسائل التالية:
- صفحة حقوق الملكية
- صفحة حول المكتبة نت
- البريد الإلكتروني: [email protected]
- كروب الفيسبوك: [الفيسبوك]
- قناة التلغرام: [التلغرام]
لا تترددوا في التواصل معنا لأي استفسار أو ملاحظة!
