كتاب رأس المال في القرن الحادي والعشرين PDF تأليف توماس بيكيتي

كتاب رأس المال في القرن الحادي والعشرين PDF تأليف توماس بيكيتي  (1)

كتاب رأس المال في القرن الحادي والعشرين PDF تأليف توماس بيكيتي …

وصف وملخص الكتاب :

توماس بيكيتي: الاقتصادي الفرنسي الذي كشف أسرار اللامساواة في الثروة

من هو توماس بيكيتي؟

توماس بيكيتي هو أستاذ الاقتصاد في كلية باريس للاقتصاد، وُلد في إحدى ضواحي باريس عام 1971. حصل على درجة الدكتوراه في سن الـ 22، وكانت أطروحته حول إعادة توزيع الثروة، حيث أعدها في كل من مدرسة لندن للاقتصاد (London School of Economics – LSE) والمدرسة العليا للدراسات الاجتماعية في باريس (EHESS).

كتاب رأس المال في القرن الحادي والعشرين وأصداؤه العالمية

يُعد كتاب رأس المال في القرن الحادي والعشرين أحد أبرز الأعمال الاقتصادية في العصر الحديث، إذ صدر باللغة الفرنسية في أغسطس 2013، وسرعان ما تصدّر قوائم الكتب الأكثر مبيعًا في فرنسا وألمانيا. عند صدور ترجمته الإنجليزية في أبريل 2014، حقق نجاحًا هائلًا واحتل المرتبة الأولى في قائمة نيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعًا، وهو إنجاز نادر لكتاب اقتصادي.

الاقتصادي الحائز على جائزة نوبل بول كروغمان (Paul Krugman) قال عن الكتاب:

“توماس بيكيتي اسم لم يكن يتردد على كل لسان، ولكن بعد نشر الترجمة الإنجليزية لهذا الكتاب الرائع، سوف تتغير هذه الحقيقة. رأس المال في القرن الحادي والعشرين سيغير الطريقة التي نفكر بها حول المجتمع والاقتصاد.”

أما الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد عام 2001، جوزيف ستيغليتز (Joseph Stiglitz)، فقال:

“أخيرًا، بدأ الأمريكيون يدركون حجم التفاوت في الدخل والثروة في مجتمعنا، وساعد على ذلك مصدر غير متوقع: الاقتصادي الفرنسي توماس بيكيتي. كتابه رأس المال في القرن الحادي والعشرين كشف عن أدلة قوية على تزايد الفجوة الاقتصادية والثروة الموروثة على مدى الأربعين عامًا الماضية، مما أدى إلى خلق طبقة حاكمة من الأثرياء.”

اختلاف الرؤى بين بيكيتي وستيغليتز حول الرأسمالية

رغم الإشادة الكبيرة بكتاب بيكيتي، إلا أن جوزيف ستيغليتز يختلف معه في تفسير أسباب تفشي التفاوت الاقتصادي. في حين يرى بيكيتي أن:

“اللامساواة في الدخل والثروة ليست مصادفة، بل هي سمة أساسية من سمات الرأسمالية.”

يؤكد ستيغليتز أن المشكلة ليست في الرأسمالية بحد ذاتها، بل في ممارسات رأسمالية غير عادلة:

“ما يحدث في الولايات المتحدة اليوم هو شكل مزيف من الرأسمالية، مصمم خصيصًا لتعزيز التفاوت الاقتصادي. لقد رأينا ذلك بوضوح خلال الأزمة المالية، عندما تم تحميل المجتمع الخسائر بينما تمت خصخصة الأرباح لصالح البنوك.”

أهمية الكتاب للقارئ العربي

يرى الدكتور جلال أمين أن هذا الكتاب مهم للغاية للمثقف العربي، كما كان مهمًا للمثقفين في أنحاء العالم. ويضيف:

“رغم أن الكتاب ضخم (570 صفحة دون الهوامش والمراجع)، إلا أن قراءته ليست مهمة ثقيلة.”

وقد استحوذ موضوع الكتاب – التفاوت الاقتصادي – على اهتمام الجماهير عالميًا، حيث يعكس ويفسر معاناة الشعوب في سعيها نحو العدالة الاجتماعية، من نداء ميدان التحرير في مصر (عيش، حرية، كرامة إنسانية، عدالة اجتماعية) إلى حركة احتلال وول ستريت في الولايات المتحدة.

أوجه التشابه بين التفاوت الاقتصادي في الغرب ومصر

من المثير للاهتمام أن التحولات الاقتصادية في مصر خلال العقود الأخيرة تشبه إلى حد كبير ما وصفه بيكيتي في تحليله لمجتمعات أوروبا وأمريكا. فقد أدى ما سُمّي بـ”الانفتاح الاقتصادي” في مصر إلى انتقال السيطرة على الموارد من القطاع العام إلى القطاع الخاص، وهو ما يشبه التحولات التي قادها رونالد ريغان في الولايات المتحدة ومارغريت تاتشر في بريطانيا خلال الثمانينات.

ولكن هناك اختلاف جوهري؛ ففي حين أن الغرب شهد انتقالًا مدروسًا، فإن مصر شهدت بيع أصول ضخمة بأسعار متدنية. ووفقًا لتقارير المركز المصري للدراسات الاقتصادية، فقد تم بيع أصول مملوكة للدولة بقيمة 104 مليارات دولار مقابل 9.6 مليارات دولار فقط!

وفي حين يقدر متوسط دخل الفرد في مصر بـ 3,094 دولار أمريكي، فإن إجمالي الثروة الوطنية يبلغ 386 مليار دولار أمريكي، لكن في المقابل، هناك ستة مليارديرات مصريين (من عائلتي ساويرس ومنصور) يملكون مجتمعين 17.15 مليار دولار أمريكي، بينما يعاني 13.7 مليون مصري من الفقر المدقع.

الخصخصة وتأثيرها على الاقتصاد المصري

بينما كان هدف الخصخصة في الغرب تحسين الكفاءة الاقتصادية، فإن التجربة المصرية تسببت في إضعاف الإنتاج المحلي، حيث تم خصخصة أو إغلاق العديد من المصانع، مما جعل الاقتصاد المصري أكثر اعتمادًا على الاستيراد لتلبية الاحتياجات الأساسية. وقد أدى ذلك إلى خلق مجتمع استهلاكي بالكامل، يفتقر إلى الإنتاج المحلي، مما زاد من الفجوة بين الأغنياء والفقراء.

لماذا يجب أن يقرأ القارئ العربي كتاب بيكيتي؟

تكمن أهمية هذا الكتاب في كونه يوضح كيف أن اللامساواة الاقتصادية ليست نتيجة حتمية للتطور الاقتصادي، بل هي نتيجة لسياسات محددة. وهذا ما يجعل قراءته ضرورية ليس فقط للمتخصصين في الاقتصاد، بل لكل من يهتم بتحليل أسباب التفاوت الاجتماعي في المجتمعات الحديثة.

يُعد كتاب رأس المال في القرن الحادي والعشرين مرجعًا رئيسيًا لفهم كيفية تطور التفاوت الاقتصادي، وتأثير السياسات الرأسمالية على توزيع الثروة. ورغم اختلاف الآراء حول الحلول المناسبة، فإن المؤكد هو أن الفجوة بين الأغنياء والفقراء تتزايد، مما يجعل هذا الكتاب ضرورة لكل من يسعى لفهم أسباب الظلم الاقتصادي، سواء في الغرب أو في العالم العربي.

هل قرأت هذا الكتاب من قبل؟ شاركنا رأيك حول تحليلات بيكيتي وتأثيرها على فهمك للاقتصاد!

كتب أخرى للمؤلف : توماس بيكيتي

اقتباسات من كتاب رأس المال في القرن الحادي والعشرين PDF تأليف توماس بيكيتي 

كتاب رأس المال في القرن الحادي والعشرين PDF تأليف توماس بيكيتي  (3) كتاب رأس المال في القرن الحادي والعشرين PDF تأليف توماس بيكيتي  (2)

📚 لا تفوّت أي كتاب جديد!

اشترك الآن مجانًا وتوصّل بأفضل الكتب مباشرة إلى بريدك الإلكتروني. اكتشف الإصدارات المميزة، والملخصات المفيدة، والكتب النادرة التي ننشرها أولاً بأول! 👇

تحميل كتاب رأس المال في القرن الحادي والعشرين PDF تأليف توماس بيكيتي 

تحميل الكتاب: اضـغـط هــنا

📢 ما رأيك في هذا الكتاب؟ شاركنا تجربتك في التعليقات، واقترح علينا كتبًا أخرى تود منا نشرها!

يسرّنا في موقع المكتبة نت أن نوضح لكم بعض النقاط الهامة:

  • مصادر الكتب: نقوم بتوفير الكتب من منصات الإنترنت المختلفة مثل موقع Archive وغيره من المواقع المتخصصة.
  • المحتوى: نحن لا نتحمل مسؤولية الآراء أو الأفكار الواردة في الكتب التي نقوم بنشرها.
  • الملكية الفكرية: جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين. في حال وجود أي مشكلة تتعلق بالحقوق، نرجو منكم التواصل معنا مباشرة.

يسعدنا تواصلكم معنا عبر أحد الوسائل التالية:

لا تترددوا في التواصل معنا لأي استفسار أو ملاحظة!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *