كتاب شجاعة أن تكون غير محبوب الكتاب الأكثر مبيعا الذي سيحررك ويغير حياتك ‎PDF تأليف إيشيرو كيشيمي – فوميتاكي كوغا

يعرض الكاتبان في كتابهما كتاب شجاعة أن تكون غير محبوب الكتاب الأكثر مبيعا الذي سيحررك ويغير حياتك استنادا إلى نظريات ألفرد أدلر وفلسفته حول الشجاعة، حواراً منيراً بين فيلسوف وشاب، يشرح فيه الفيلسوف لتلميذه كيف أن كل واحد منا قادر على تقرير حياته، دون أن تعوقه تجارب الماضى وتطلُّعات الآخرين. إنها طريقةُ تفكير تحررنا بعمق، وتسمح لنا بتكوين شجاعة أن نتغير وأن نتجاهل الحدود التى نفرضها على أنفسنا نحن والمحيطون بنا.

نجح هذا الكتاب الرائع، الذى فرض نفسه ظاهرةً فى المكتبات، فى تغيير حياة الملايين من القراء، لعلّك تكون واحداً منهم!
ومن أجواء الكتاب: “ليس المهمُّ ما زُوِّدْنا به عند الولادة، إنما المهمُّ كيفية استعمالنا لهذا الزّاد”، “إنَّ معاناتك فى الحياة لا يمكن أن تُنْسَبَ إلى ماضيكَ أو إلى بيئتكَ. ولا لأنَّكَ تفتقر إلى القدرة، بل لأنَّكَ تفتقر إلى الشجاعة. يمكن أن أقول إنكَ تفتقر إلى شجاعة أن تكون سعيداً… أنتَ لا تملكُ الشجاعةَ الكافيةَ لتُغَيِّرَ أسلوبَ حياتِكَ. فمن الأسهل الاحتفاظُ بالأشياء كما هى الآن، على الرغم من أنَّ ذلك لا يخلو من شكوى ولا من قيود”.

من كتاب شجاعة أن تكون غير محبوب الكتاب الأكثر مبيعا الذي سيحررك ويغير حياتك تأليف إيشيرو كيشيمي – فوميتاكي كوغا

اقتبسنا لكم من داخل كتاب شجاعة أن تكون غير محبوب الكتاب الأكثر مبيعا الذي سيحررك ويغير حياتك تأليف إيشيرو كيشيمي – فوميتاكي كوغا: الشاب: أطرح عليك السؤال مرة أخرى: هل تعتقد حقًا أن العالم، في جميع الأحوال، مكان بسيط؟

الفيلسوف: نعم، هذا العالم مدهش في بساطته، والحياة في ذاتها بسيطة كذلك.

الشاب: طيب، هل تدافع عن هذه الفكرة كحجة مثالية أم كنظرية يمكن الدفاع عنها؟ بعبارة أخرى، هل تقول إن جميع المشاكل التي قد نواجهها في الحياة، أنا أو أنت، هي بسيطة أيضًا؟

الفيلسوف: نعم، بالتأكيد.

الشاب: حسنًا، إذاً اسمح لي أن أشرح لك سبب حضوري لرؤيتك اليوم. أولاً، أريد أن أناقش معك هذا الأمر حتى أشعر بالرضا، وبعد ذلك، أريد، إن أمكن، أن أجعلك تتراجع عن نظريتك هذه.

الفيلسوف: ها! ها!

الشاب: لقد سمعت، بالتأكيد، عن السمعة التي تروج لك. حيث يدور الحديث عن فيلسوف غريب الأطوار يعيش هنا ويصعب تجاهل تعاليمه وحججه، التي تؤكد أن الناس يستطيعون أن يتغيروا، وأن العالم بسيط، وأن الجميع يمكنهم أن يكونوا سعداء. هذا هو نوع الكلام الذي وصلني، ولكن رؤية الأمور بهذه الطريقة تبدو لي مرفوضة، ومن ثم أردت أن أطمئن قلبي. إذا وجدت أنك مخطئ في ما تذهبه، سأعلمك بذلك وسأقوم بمناقشتك… لكن ما رأيك في الأمر؟

الفيلسوف: لا، بل سأكون سعيدًا جدًا بهذه الفرصة. لقد تمنيت منذ فترة طويلة أن أستمع إلى آراء شاب مثلك، وأن أستفيد مما يمكنك قوله لي أقصى استفادة ممكنة.

الشاب: شكرًا. ليس في نيتي أن أضرب بكل ما تقوله عرض الحائط. سأفكر فيما تعرضه، ثم سأأخذ كل الإمكانيات بعين الاعتبار. “العالم بسيط والحياة بسيطة أيضًا” – إذا كان هناك أدنى درجة من الحقيقة في هذا الزعم، فهي لا بد أن تنطبق على الحياة من وجهة نظر طفل. الأطفال ليس لديهم مسؤوليات واضحة، مثل أداء الضرائب أو الذهاب إلى العمل تحت حماية والديهم والمجتمع. يمكنهم قضاء اليوم دون مشاكل أو هموم. يمكنهم أن يتخيلوا مستقبلاً بلا نهاية وأن يفعلوا ما يحلو لهم.

ليسوا في حاجة إلى معاينة الواقع الحزين – فعلى أعينهم غشاوة. ومن ثم يبدو لهم العالم بسيطًا. لكن، كلما كبروا وصاروا بالغين، تظهر لهم حقيقة طبيعة العالم. سرعان ما سيدرك الطفل كيف هي الأشياء في حقيقتها، وما يسمح له القيام به. سيتغير رأيه، وكل ما سيراه هو الاستحالة. ستصل رؤيته الرومانسية إلى نهايتها وستحل محلها واقعة فظيعة.

الفيلسوف: أرى أن هذه وجهة نظر تثير الاهتمام.

الشاب: ليس هذا كل ما في الأمر. فما أن يصبح الطفل بالغًا حتى يُزج به في دوامة من العلاقات المعقدة مع الناس، ويجد نفسه يرزح تحت ألوان من المسؤوليات. ستكون حياته على هذا المنوال، سواء في العمل أو في البيت، وفي كل نشاط يقرر ولوجه في الحياة العامة. فلا حاجة للقول إنه سيواجه مشاكل المجتمع التي لم يكن قادرًا على إدراكها في طفولته، مثل التمييز، والحرب، وعدم المساواة، ولن يستطيع تجاهلها. أليس هذا صحيحًا؟

الفيلسوف: يبدو لي أن هذا صحيح. واصل كلامك.

الشاب: حسنًا. لو أننا لا نزال نعيش في عصر يحكمه الدين، لكان الكلام مختلفًا، لأن التعاليم الإلهية كانت هي كل شيء بالنسبة إلينا. كل ما كان يلزمنا فعله هو أن نطيع تلك التعاليم، ولم يكن علينا أن نشغل بالنا بالأمر. لكن الدين فقد سلطته نوعًا ما. وعندما ينعدم الشند، يعم الجميع القلق والتشويش. اليوم، يعيش كل واحد من أجل ذاته. هذا هو المجتمع اليوم، فأخبرني إذا، بناءً على هذه الحقائق وفي ضوء ما قلت، هل يمكنك أن تستمر في القول إن العالم بسيط؟

الفيلسوف: لا تغيير فيما أقوله. العالم بسيط والحياة بسيطة.

الشاب: كيف؟ يمكن للجميع أن يروا أنه تشابك من التناقضات.

الفيلسوف: ليس الأمر كذلك لأن العالم معقد، بل لأنك تجعله معقدًا.

الشاب: أنا؟

الفيلسوف: لا أحد يعيش في عالم موضوعي. نحن جميعًا نعيش في عالم ذاتي، نحن من نضفي عليه معنى. يختلف العالم الذي تراه عن العالم الذي أراه، ويستحيل أن تتقاسم عالمك مع أي أحد آخر.

الشاب: كيف ذلك؟ أنا وأنت، نعيش في نفس البلد، في نفس العصر، ونرى الأشياء نفسها – أليس كذلك؟

الفيلسوف: تبدو لي شابًا صغيرًا، لكن هل سبق لك أن شربت ماءً استقي من بئر للتو؟

الشاب: ماء من بئر؟ آه، حدث ذلك منذ زمن بعيد، كانت جدتي لديها بئر في البادية. أتذكر كم كان يروق لي أن أشرب الماء البارد من ذلك البئر عندما يشتد الحر في الصيف.

الفيلسوف: قد تكون تعلم هذا، لكن ماء البئر يحتفظ بدرجة الحرارة نفسها طوال العام، حوالي ثماني عشرة درجة. هذا رقم ثابت – يظل دائمًا هو نفسه لا يتغير، مهما كان الشخص الذي يقيسه. لكن عندما نشرب ذلك الماء في الصيف، يبدو باردًا، وعندما نشربه في الشتاء، يبدو دافئًا. على الرغم من أنه نفس الماء، في درجة الحرارة نفسها التي يحددها ميزان الحرارة، فإن الانطباع الذي يمنحه يختلف وفقًا للزمان والمكان.

الشاب: إذن، هذا وهم يخلقه تغيير البيئة.

الفيلسوف: لا، هذا ليس وهماً. فأنت ترى أن برودة ماء البئر أو دفؤه بالنسبة إليك، في تلك اللحظة، إنما هو واقع لا جدال فيه. هذا ما نقصده بالعيش في عالم ذاتي. لا نستطيع الهروب من ذاتيتنا نفسها. يبدو لك العالم اليوم معقدًا وغريبًا، لكن إذا تغيرت أنت، فسيبدو لك العالم أبسط. فالمسألة ليست كيف هو العالم، بل كيف أنت.

الشاب: كيف أنا؟

الفيلسوف: نعم… تخيل أنك تنظر إلى العالم عبر نظارات سوداء، فسيكون من الطبيعي أن يبدو لك كل شيء قاتمًا. لكن، إذا كان الأمر كذلك، فما عليك إلا أن تخلع النظارات عن عينيك، بدلاً من الاستمرار في الشكوى من قتامة العالم. قد يبدو لك العالم أكثر إشراقًا، حتى إذا كانت عيناك تتأقلم مع الضوء. ربما سترغب في أن تعود إلى وضع النظارات. لكن هل يمكنك أن تبدأ بخلعها أولاً؟ هل يمكنك أن تنظر إلى العالم وجهاً لوجه؟ هل تملك الشجاعة لفعل ذلك؟

الشاب: الشجاعة؟

الفيلسوف: نعم، إنها مسألة شجاعة.

الشاب: حسنًا. لدي الكثير من الاعتراضات التي أود أن أثيرها، لكن لدي إحساس أنه ينبغي لي أن أتركها قليلًا في مناقشتها. أود أن أتأكد من أنك تقول إن “الناس يستطيعون أن يتغيروا”، هل هذا ما تقول؟

الفيلسوف: لا شك في أن الناس يستطيعون أن يتغيروا. ويمكنهم أيضًا أن يحصلوا على السعادة.

الشاب: الجميع بلا استثناء؟

الفيلسوف: بلا استثناء بشكل مطلق.

الشاب: ها! ها! ها! ها هي ذي الكلمات الجوفاء! بدأ الأمر يصبح مثيرًا للاهتمام. سأبدأ حالًا في الاعتراض على ما تقوله.

الفيلسوف: لن أتهرب من الإجابة ولن أخفي أي شيء. لنتريث في مناقشة هذا الأمر. إذاً، من وجهة نظرك، “الناس لا يستطيعون أن يتغيروا”؟

الشاب: تمامًا، هذا أمر مستحيل. وفي الحقيقة، أنا شخصيًا غير قادر على أن أتغير.

الفيلسوف: وفي الوقت نفسه، أنت تود لو تستطيع ذلك.

الشاب: بالطبع. لو كنت قادرًا على أن أتغير، لو كنت قادرًا على أن أبدأ حياتي من جديد من الصفر، فسأكون سعيدًا بأن أجثو على ركبتي أمامك. غير أنه من الممكن أن تجد أنت، قبل ذلك، نفسك على ركبتيك أمامي.

الفيلسوف: أنت تذكرني بما كنت عليه عندما كنت طالبًا، شابًا مفعمًا بالحماسة بحثًا عن الحقيقة، يزور الفلاسفة.

الشاب: نعم. أنا أبحث عن الحقيقة. حقيقة الحياة.

الفيلسوف: لم أشعر أبداً بالحاجة إلى أن أتخذ لنفسي مريدين، ولم أفعل ذلك أبداً. بيد أنني، منذ أن بدأت في دراسة الفلسفة اليونانية واكتشفت فلسفة أخرى،

أسئلة يجيب عنها كتاب شجاعة أن تكون غير محبوب الكتاب الأكثر مبيعا الذي سيحررك ويغير حياتك :

• ما هي الرسالة الأساسية التي يحاول كتاب “شجاعة أن تكون غير محبوب” إيصالها للقارئ؟
• كيف يعرّف الكاتبان مفهوم “الشجاعة” في سياق أن تكون غير محبوب؟
• ما هي الفوائد التي يشير إليها الكتاب في امتلاك الشجاعة لمواجهة رفض الآخرين أو عدم السعي لإرضاء الجميع؟
• كيف يمكن لهذه الفكرة أن تحرر الإنسان من القيود الاجتماعية وتؤثر إيجابًا على حياته؟
• هل يعتمد الكتاب على نظريات نفسية أو فلسفية معينة؟ وما هي أبرز تلك النظريات؟
• كيف يتناول الكتاب فكرة تحقيق السعادة الذاتية بعيدًا عن قبول الآخرين أو رغباتهم؟
• ما هي العقبات النفسية والاجتماعية التي تعيق الشخص من قبول كونه غير محبوب كما يناقشها الكتاب؟
• هل يقدم الكتاب استراتيجيات عملية لتطوير الشجاعة والتغلب على المخاوف المرتبطة بالرفض الاجتماعي؟
• كيف يساهم الكتاب في تغيير النظرة الشخصية للفرد نحو ذاته وعلاقاته مع الآخرين؟
• لماذا يعتبر هذا الكتاب “الأكثر مبيعًا” وكيف أثر على حياة قرائه حول العالم؟