كتاب مدخل إلى فلسفة الدين PDF تأليف محمد عثمان الخشت

$RO4UAQ6

كتاب مدخل إلى فلسفة الدين PDF تأليف محمد عثمان الخشت …

وصف وملخص الكتاب :

فلسفة الدين أصبحت في العصر الحديث أحد أهم فروع الفلسفة وأكثرها تأثيرًا في الفكر الإنساني والديني على حد سواء. وقد أتى كتاب “مدخل إلى فلسفة الدين” للدكتور محمد عثمان الخشت ليسدّ فجوة واضحة في المكتبة العربية بهذا المجال، ويقدّم مدخلًا علميًا وفلسفيًا لفهم هذا الحقل المعرفي.

ما هي فلسفة الدين؟

يشير الدكتور الخشت إلى أن فلسفة الدين تطورت كمبحث مستقل منذ أواخر القرن الثامن عشر، خصوصًا بعد إسهامات الفيلسوف الألماني إيمانويل كانط في كتابه “الدين في حدود العقل وحده”. لكن على الرغم من تطورها في الغرب، ما زالت الإسهامات العربية في هذا المجال محدودة، وكثيرًا ما يحدث خلط بينها وبين فروع أخرى مثل:

  • علم الكلام أو اللاهوت

  • الميتافيزيقا

  • مقارنة الأديان

  • الفلسفات الدينية الخاصة (اليهودية، المسيحية، الإسلامية)

أهمية الكتاب وأهدافه

يهدف هذا الكتاب إلى:

  • تعريف القارئ العربي بفلسفة الدين كمجال معرفي مستقل.

  • شرح علاقته بالعلوم الأخرى.

  • عرض أبرز موضوعاته مثل: ماهية الدين، الألوهية، الوحي، النبوة، المعجزات، العبادة، مشكلة الشر، الحياة الآخرة.

كما يركّز على إعادة التفكير العقلاني الحر في الدين، وفهم بنية التفكير الديني، مما يسهم في:

  • الانتقال من التفكير الأسطوري إلى التفكير العلمي.

  • التحول من التقليد إلى الاجتهاد.

  • بناء رؤية معرفية عقلانية حول الكون والحياة.

الفلسفة كمنهج لفهم الدين

يشبّه الكاتب نشأة فلسفة الدين بنشأة علم المنطق مع أرسطو، حيث كان هناك إسهامات منطقية قبل أرسطو لكنها كانت مشتتة. كذلك ظهرت إرهاصات لفلسفة الدين قبل كانط لكنها لم تكن ممنهجة أو مكتملة.

فكانط أعاد فحص الدين فحصًا عقلانيًا محايدًا، متجنبًا الدفاع العقائدي أو اللاهوتي، وأسس لمبحث مستقل يعتمد على العقل وحده.

تعريف الدين من منظور فلسفة الدين

1. التعريف اللغوي

يعتمد الكتاب في جزء كبير منه على تحليل لغوي لكلمة “دين”. ومن التعريفات الواردة:

  • الرازي: “الدين بالكسر: العادة، الشأن… والدين أيضًا الجزاء والمكافأة… والدين الطاعة”.

  • ابن سلام: “الدين هو الحال”.

2. دلالات لغوية متعددة

من خلال التحليل اللغوي، يبرز الكتاب أربع دلالات رئيسية:

أ. الدين كعادة إنسانية

الدين عادة بشرية ملازمة للوجود الإنساني، لا يخلو منها مجتمع بشري، سواء كانت أديان سماوية أو وضعية.

ب. الدين كشأن أو حال

الدين يمثّل “حالًا” للإنسان، يعبر عن وضعه النفسي والاجتماعي. في هذا السياق، يظهر كحالة عقلية وشعورية عميقة.

ج. الدين كخضوع وسلطة

الدين أيضًا يحمل دلالة “الإخضاع”، أي أنّه نظام يتحكم في السلوك ويوجّه أتباعه. ومن هنا جاء اسم “الديّان”، أحد أسماء الله الحسنى، الذي يعني الحاكم والقاضي.

د. الدين كطاعة

الطاعة والانقياد لأوامر الدين تمثّل دلالة أخرى، كما في الحديث: “دان له” أي أطاعه.

توظيف العلوم لفهم جوهر الدين

يعتمد الباحث في تحليل الدين على عدة علوم، دون تحيّز لعلم على آخر، من أجل الوصول إلى فهم شامل وعميق لطبيعة الدين، ومنها:

  • علم اللغة

  • علم الاجتماع

  • علم النفس

  • التحليل الفلسفي

ويحاول من خلال هذه العلوم الوصول إلى تعريف كلّي للدين من منظور فلسفة الدين، مع تصنيف أنواعه وفهم خصائصه الجوهرية.

لماذا تقرأ هذا الكتاب؟

  • لأنك ستكتشف رؤية عقلانية للفكر الديني.

  • وستفهم كيف يمكن التفلسف في الدين دون أن يعني ذلك الإلحاد أو الرفض.

  • كما أنك ستخرج بفهم متماسك للدين بعيدًا عن الأسطرة أو التحجّر.

كتب أخرى للمؤلف :  محمد عثمان الخشت

  •  

اقتباسات من كتاب مدخل إلى فلسفة الدين PDF تأليف محمد عثمان الخشت

$RLKS7E3 $RSFVWH1

📚 لا تفوّت أي كتاب جديد!

اشترك الآن مجانًا وتوصّل بأفضل الكتب مباشرة إلى بريدك الإلكتروني. اكتشف الإصدارات المميزة، والملخصات المفيدة، والكتب النادرة التي ننشرها أولاً بأول! 👇

تحميل كتاب مدخل إلى فلسفة الدين PDF تأليف محمد عثمان الخشت

للحصول على الكتاب: اضـغـط هــنا

📢 ما رأيك في هذا الكتاب؟ شاركنا تجربتك في التعليقات، واقترح علينا كتبًا أخرى تود منا نشرها!

يسرّنا في موقع المكتبة نت أن نوضح لكم بعض النقاط الهامة:

  • مصادر الكتب: نقوم بتوفير الكتب من منصات الإنترنت المختلفة مثل موقع Archive و Scribd وغيرها من المواقع المتخصصة.
  • المحتوى: نحن لا نتحمل مسؤولية الآراء أو الأفكار الواردة في الكتب التي نقوم بنشرها.
  • الملكية الفكرية: جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين. في حال وجود أي مشكلة تتعلق بالحقوق، نرجو منكم التواصل معنا مباشرة.

يسعدنا تواصلكم معنا عبر أحد الوسائل التالية:

لا تترددوا في التواصل معنا لأي استفسار أو ملاحظة!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *