كتاب من كتبي اعترافات قارئة عادية PDF تأليف آن فاديمان …
وصف وملخص الكتاب :
عندما كان الروائي الإيرلندي جون مغاهرن طفلاً، فكَّ أخوانه شريط إحدى فردتي حذائه وخلعاه من قدمه وهو يقرأ. لم يرمش بالطبع، ولم يتحرك. فقط عندما أزاح الكرسي الخشبي الذي كان يجلس عليه “استفاق من الكتاب كما وصف الموقف”. “الاستفاق هو الكلمة الصائبة. هناك أطفال يتيقظون من الكتاب كما يفيقون من نوم عميق، سابحين بصعوبة عبر طبقات الوعي نحو واقع لا يبدو حقيقياً بقدر حالة الحلم التي تركوها خلفهم. أنا كنت هكذا. ولاحقاً، كمراهقة ناضجة، لم أستطع أبداً في حياتي دون أن أصف عشقي إلى دايمن أو كليم. فيما بعد، كنت أخلد للنوم مع زوجي (كليم بالطبع) في سرير غاص بالكنب، آملةً أن تثبت ولادة طفلي الأول مشهد ولادة كيتي في “آنا كارينينا”، لكنني كنت خائفة في الوقت نفسه أن تكون كمخاض الولادة في “توقعات العظمة” (توقعات “تشارلز ديكنز“).
بدأت بتأليف “من كتبيا” عندما خطر لي كم يبدو غريباً أننا نكتب عادة عن الكتب كأنها آلات تحميص خبز. هل هذا النوع من آلات التحميص أفضل من ذاك؟ هل هي الصفقة الأفضل لقاء 95’24 دو لارا؟ لكن لا ذكر لتلك بعد عشر سنوات من الآن، ولا لمشاعري تجاه محمصتي العتيقة. هذا النمط من القراءة، كمستهلكين – وهو نمط شجعته شخصياً في العديد من مراجعاتي للكتب – يحذف تحديدا ما أعتبره جوهر القراءة: ليس رغبتنا بشراء كتاب جديد، بل كيف نحافظ على علاقتنا مع كتبنا القديمة، الكتب التي عشنا وإياها سنوات، الكتب التي أصبحت ألوانها وملمسها ورائحتها مألوفة كبشرة أطفالنا.
في “الفارغ العادي” كتبت فيرجينيا وولف (التي استعارت عنوانها من عبارة لسامويل جونسون في حياة غراي): “كل تلك الغرف أشد تواضعاً من أن يطلق عليها مكتبات، لكنها غاصة بالكتب، يمارس القراءة فيها أفراد منعزلون”. “الفارغ العادي” – تقول – يختلف عن الناقد والعالم، ثقافته أدنى، ولم تغدق عليه الطبيعة مواهب فذة. إنه يقرأ من أجل متعته الخاصة لا لينشر معرفة أو يصحح آراء سائدة. وقبل كل شيء، وجهه غريزة أن يخلي تفاهة من مختلف الأجزاء والتفاصيل التي يمر بها نوعاً من التكامل”.
هذا الكتاب هو التكامل الذي حاولت خلقه من آلاف الأجزاء والتفاصيل التي تنغص رفوفي المثقلة بالكتب. كتبت المقالات الثمانية عشرة خلال أربع سنوات، وهي تتوالى هنا وفق تاريخ كتابتها، عدا المقالتين الأخيرتين اللتين عكستا ترنيهما. تركت الوقائع كما كانت، كان ويليام كانستلر على سبيل المثال ما يزال على قيد الحياة عندما كتبت عنه، لذا بقي حياً في هذه الصفحات.
خلال السنوات الأربع، وُلِدَ ابني، وتعلمت ابنتي القراءة، أصبحنا أنا وزوجي في الأربعين، أمي في الثمانين وأبي في التسعين من عمره. أما كتبنا – حتى التي طُبِعَت قبل أن نولد بوقت طويل – فدائمة الشباب، تسجل مرور الزمن الحقيقي وتذكرنا بكل المناسبات التي قرأناها فيها أو أعدنا قراءتها، عاكسةً العقود الماضية.
معلومات الكتاب :
عنوان الكتاب | كتاب من كتبي اعترافات قارئة عادية تأليف آن فاديمان |
المؤلف | آن فاديمان |
عدد الصفحات | 148 |
الطبعة | 1 |
حجم الكتاب MB |
6 |
كتب أخرى للمؤلف : آن فاديمان
اقتباسات من كتاب من كتبي اعترافات قارئة عادية PDF تأليف آن فاديمان
تحميل كتاب من كتبي اعترافات قارئة عادية PDF تأليف آن فاديمان
للحصول على الكتاب: اضـغـط هــنا
📢 ما رأيك في هذا الكتاب؟ شاركنا تجربتك في التعليقات، واقترح علينا كتبًا أخرى تود منا نشرها!
يسرّنا في موقع المكتبة نت أن نوضح لكم بعض النقاط الهامة:
- مصادر الكتب: نقوم بتوفير الكتب من منصات الإنترنت المختلفة مثل موقع Archive و Scribd وغيرها من المواقع المتخصصة.
- المحتوى: نحن لا نتحمل مسؤولية الآراء أو الأفكار الواردة في الكتب التي نقوم بنشرها.
- الملكية الفكرية: جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين. في حال وجود أي مشكلة تتعلق بالحقوق، نرجو منكم التواصل معنا مباشرة.
يسعدنا تواصلكم معنا عبر أحد الوسائل التالية:
- صفحة حقوق الملكية
- صفحة حول المكتبة نت
- البريد الإلكتروني: [email protected]
- كروب الفيسبوك: [الفيسبوك]
- قناة التلغرام: [التلغرام]
لا تترددوا في التواصل معنا لأي استفسار أو ملاحظة!