كتاب 100 نصيحة للزوجية السعيدة PDF تأليف توفيق حسن علوية …
وصف وملخص الكتاب :
تتطلع كل فتاة بشكل عام إلى مستقبل يحمل بين طياته زواجًا سعيدًا، وتتصور أن هذا الزواج لن يكون سعيدًا في نظرها إلا إذا كان الزوج القادم – أو “فارس الأحلام” كما يُطلق عليه في لغة الفتيات – يحمل صفات الزوج المثالي. وفي هذه المرحلة، أعني بها فترة التطلعات والأحلام، لا يخطر ببال الفتاة أنها قد تكون سببًا في فشل هذه السعادة الزوجية، بل تنظر لنفسها كعنصر أساسي في تحقيق هذا الحلم الجميل.
توقعات الفتاة قبل الزواج
من أبرز مخاوف الفتاة في هذه المرحلة أن يكون الزوج المستقبلي لا يمتلك الصفات التي تؤهله لخلق مناخ من السعادة والاستقرار. لكنها نادرًا ما تفكر في احتمالية أن تكون هي سببًا في تعكير صفو الحياة الزوجية. تعيش في حلم وردي تتخيل فيه أن كل شيء سيكون مثالياً، لكن الواقع لا يشبه الحلم دائمًا. فقد يكون المستقبل الزوجي أجمل من كل التصورات، أو قد يكون صدمة تحطم كل الآمال.
أسباب خيبة الأمل بعد الزواج
خيبة الأمل قد تنبع من عدة أسباب، منها:
-
عدم امتلاك الزوج للمواصفات المتوقعة.
-
الظروف القاسية التي تحول دون تحقيق الأحلام المشتركة.
-
أو قد يكون السبب في الزوجة نفسها، إذا لم تحسن التعامل مع شريكها أو لم تكن على دراية بكيفية بناء علاقة مستقرة.
السعادة الزوجية مسؤولية مشتركة
كما أن الزوج مسؤول عن تحقيق نصف السعادة الزوجية، فإن الزوجة مسؤولة عن النصف الآخر. وقد تكون الزوجة سببًا في تحقيق سعادة كبيرة إذا استطاعت أن تُظهر وتُنمّي ما لدى زوجها من طاقات إيجابية. ومن هنا، تصبح معرفة المرأة بقدراتها، ومسؤولياتها، وواجباتها، الخطوة الأولى نحو تحقيق الاستقرار الزوجي الحقيقي.
إذا استطاعت الزوجة أن تفهم حقيقة السعادة الزوجية، وأن تقوم بدورها الكامل تجاه شريكها، فإنها ستكون مهيأة فعلاً للقول: “زوجي لا يسعدني” في حال تقصير الزوج. حينها، تنتقل المسؤولية إلى الزوج الذي يجب عليه أن يراجع نفسه ويقوم بواجباته.
ما هي السعادة الزوجية؟
السعادة الزوجية ليست مفهوماً غامضاً، بل هي ناتج لتفاعل ثلاثة عوامل رئيسية:
-
الزوج: وله تأثير كبير في نجاح الحياة الزوجية.
-
الزوجة: وتتحمل مسؤولية لا تقل عن الزوج.
-
الظروف المحيطة: كالبيئة الاجتماعية والمادية والنفسية.
كيف تختار الفتاة شريك حياتها؟
اختيار الزوج المناسب هو أساس الحياة الزوجية السعيدة، وتتم عملية الاختيار عادةً وفق فرضيتين:
1. فرضية الاضطرار أو الإكراه
وتكون المرأة هنا قد فُرض عليها الزواج نتيجة ظروف معينة، مثل:
-
مشاكل اقتصادية.
-
فقدان الزوج السابق.
-
ضغوط الأهل أو المجتمع.
في بعض الحالات، تتأقلم المرأة مع الوضع وتجد سعادتها، وفي حالات أخرى تعيش في شقاء دائم لعدم قبولها بهذا الزوج منذ البداية.
2. فرضية الاختيار
ويحدث عندما تختار المرأة الزوج بكامل إرادتها. ويتم هذا الاختيار غالبًا بناءً على أحد أو بعض من المعايير التالية:
-
الجاذبية الجسدية والمعنوية: مثل الجمال، الطول، لون البشرة أو العيون، الذكاء، الاحترام، والشخصية الاجتماعية.
-
القدرة المالية: أي أن تختار الفتاة من هو قادر على توفير حياة مادية مريحة.
-
الدين والأخلاق: ويُعد من أقوى الأسس لضمان حياة مستقرة.
-
الشهرة أو النفوذ أو النسب: وهي اعتبارات اجتماعية قد تغري البعض.
بعض الفتيات يُفضلن الزواج بمن يملك المال أو الجمال فقط، وأخريات يركزن على الأخلاق والدين. وهناك من يرغبن في الجمع بين جميع هذه العوامل، إلا أن اجتماعها كلها في شخص واحد أمر نادر جدًا، ولا يتحقق غالبًا إلا في صفوة البشر من الأنبياء والأولياء.
كتب أخرى للمؤلف : توفيق حسن علوية
اقتباسات من كتاب 100 نصيحة للزوجية السعيدة PDF تأليف توفيق حسن علوية
تحميل كتاب 100 نصيحة للزوجية السعيدة PDF تأليف توفيق حسن علوية
للحصول على الكتاب: اضـغـط هــنا
📢 ما رأيك في هذا الكتاب؟ شاركنا تجربتك في التعليقات، واقترح علينا كتبًا أخرى تود منا نشرها!
يسرّنا في موقع المكتبة نت أن نوضح لكم بعض النقاط الهامة:
- مصادر الكتب: نقوم بتوفير الكتب من منصات الإنترنت المختلفة مثل موقع Archive و Scribd وغيرها من المواقع المتخصصة.
- المحتوى: نحن لا نتحمل مسؤولية الآراء أو الأفكار الواردة في الكتب التي نقوم بنشرها.
- الملكية الفكرية: جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين. في حال وجود أي مشكلة تتعلق بالحقوق، نرجو منكم التواصل معنا مباشرة.
يسعدنا تواصلكم معنا عبر أحد الوسائل التالية:
- صفحة حقوق الملكية
- صفحة حول المكتبة نت
- البريد الإلكتروني: [email protected]
- كروب الفيسبوك: [الفيسبوك]
- قناة التلغرام: [التلغرام]
لا تترددوا في التواصل معنا لأي استفسار أو ملاحظة!
