كتاب المرجع في القياس النفسي PDF تأليف بشرى إسماعيل

كتاب المرجع في القياس النفسي PDF تأليف بشرى إسماعيل  (1)

كتاب المرجع في القياس النفسي PDF تأليف بشرى إسماعيل …

وصف وملخص الكتاب :

القياس النفسي هو فرع من فروع علم النفس يختص بتطوير الأدوات والأساليب التي تسمح بتحديد وقياس الصفات النفسية لدى الأفراد. يهدف هذا المجال إلى تقييم الأبعاد المختلفة للإنسان مثل الذكاء، والقدرات العقلية، والميول الشخصية، والمواقف الاجتماعية، والعواطف، وغيرها من الخصائص النفسية.

أهداف القياس النفسي:

  1. تقييم القدرات والخصائص النفسية: مثل الذكاء، القدرة على التفكير النقدي، الشخصية، وغيرها من السلوكيات النفسية.

  2. تشخيص المشكلات النفسية: مساعدة الأطباء النفسيين والمختصين في تشخيص الاضطرابات النفسية والسلوكية.

  3. تحديد الفروق الفردية: فهم الفروق بين الأفراد في مجالات مثل الأداء العقلي، المشاعر، الاستجابة للمواقف الاجتماعية.

  4. مساعدة في اتخاذ القرارات: يستخدم القياس النفسي في مجال التعليم (لتحديد قدرات الطلاب) أو في الموارد البشرية (لتقييم المتقدمين للوظائف).

أنواع القياس النفسي:

  1. الاختبارات النفسية: وهي الأدوات التي تتيح قياس القدرات العقلية أو الشخصية، مثل اختبار الذكاء (مثل اختبار “واشينغتون” أو “ستانفورد – بنيه”).

  2. المقاييس الذاتية: تستخدم للحصول على تقدير الفرد عن نفسه، مثل استبيانات السلوك أو الشخصية.

  3. الاختبارات الفسيولوجية: تقيس ردود الفعل البيولوجية مثل معدل ضربات القلب أو النشاط العصبي لقياس الحالة النفسية أو العاطفية.

الخصائص الأساسية للاختبارات النفسية:

  1. الثبات: يشير إلى قدرة الاختبار على إعطاء نفس النتائج في حالات متعددة أو بمرور الزمن.

  2. الصحة: تعني أن الاختبار يقيس ما هو مخصص لقياسه.

  3. الموضوعية: عدم تأثر نتائج الاختبار بالتفسير الشخصي من قبل المقيم.

القياس النفسي يعد أداة أساسية في البحث النفسي وفي التطبيقات العملية، مثل التعليم، والطب النفسي، وعلم الاجتماع.

القياس النفسي: تطوراته وأثره في علم النفس

القياس هو نشاط إنساني يعود إلى فجر الحضارة البشرية. مع اتساع نطاق المعلومات في أسواق المدينة القديمة ومعابدها، وزيادة الحاجة لتقدير كميات المواد والخدمات، بدأ التفكير الكمي يتطور ويُعتبر علامة بارزة على بداية العلم الرياضي. أدى هذا التطور إلى ظهور المقاييس المختلفة، حيث لجأ الإنسان منذ العصور القديمة إلى البحث عن الوحدات الملائمة لقياس الظواهر المختلفة، مثل استخدام أعضاء الجسم كالشبر والإصبع والذراع والقدم.

مع التقدم المذهل في جميع مجالات الحياة، أصبح من غير الممكن تصور عالمنا اليوم بدون علم أو تقنية علمية. العلم بدون موضوعية سيكون علمًا عاجزًا، والموضوعية في العلم تعني القدرة على القياس والتنبؤ. ومن هنا نشأت الحاجة إلى القياس في علم النفس، الذي تطور جنبًا إلى جنب مع تقدم هذا العلم منذ منتصف القرن التاسع عشر.

القياس النفسي وعلاقته بعلم النفس

علم النفس هو علم سلوكي يكتسب طابعه العلمي من قدرته على تطبيق منهج القياس والتنبؤ والتحكم. يعتبر هذا العلم من العلوم التي تطورت بفضل التفاعل مع العلوم الأخرى، مثل الرياضيات وعلوم الحياة والعلوم الطبيعية. كما نقل علم النفس الكثير من المناهج وطرق الدراسة من هذه العلوم وابتكر أدوات جديدة تتفرد بها هذه المجال.

تاريخ القياس في علم النفس

يصعب تحديد تاريخ دقيق لبدء القياس النفسي في علم النفس، ولكن يمكن الإشارة إلى العديد من المحاولات الرائدة التي ساهمت في هذا المجال. من أبرز هذه المحاولات كان عمل “فيبر” عام 1878، بالإضافة إلى إسهامات “يوهانس مولر” و”فوندت”. ومع بداية القرن التاسع عشر، برز الاهتمام بقياس الأداء العقلي، وكان من أهم إنجازات هذا الوقت الأعمال التي قدمها “جان أسكيورول” و”سيجوين”.

القياس النفسي والتخلف العقلي

في بداية القرن التاسع عشر، بدأ العلماء التركيز على قياس التخلف العقلي والتمييز بين المرض العقلي والصعوبات العقلية. وقد ساهم “أسكيورول” في وضع محكات موضوعية للتمييز بين هذه الحالات باستخدام مقاييس فيزيائية مثل حجم الجمجمة. وقد بدأ “أسكيورول” أيضًا في استخدام اللغة كوسيلة لتحديد مستوى التخلف العقلي، حيث كان يلاحظ أن النطق يصبح أكثر صعوبة كلما ارتفع مستوى التخلف العقلي.

كما ساهم “سيجوين” بتطوير أساليب قياس جديدة مثل لوحة الأشكال (Form Board) التي تستخدم في قياس الذكاء، وكانت له إسهامات بارزة في تدريب المتخلفين عقليًا وتنمية قدراتهم الحسية والعقلية.

التطورات في القياس النفسي بين الحربين العالميتين

أدى دخول الولايات المتحدة في الحرب العالمية الأولى إلى تحول كبير في استخدام الاختبارات النفسية. في عام 1917، تم تعديل اختبار “بينيه” واستخدامه على نطاق واسع من قبل العلماء الأمريكيين في الجيش لتصنيف المجندين وفحص قدراتهم الذهنية. وتم استخدام اختبارات مثل “اختبار ألفا” و”اختبار بيتا” لقياس الذكاء، حيث كان “اختبار ألفا” موجهًا للأشخاص الذين يجيدون القراءة والكتابة، بينما كان “اختبار بيتا” موجهًا للأشخاص الذين لا يجيدون القراءة.

بعد الحرب، استمر تطور القياس النفسي من خلال التعديلات التي أدخلها العلماء مثل “تيرمان” و”ميرل” على مقياس “بينيه” عام 1937، بالإضافة إلى تطوير “مقياس وكسلر بلفيو” من قبل ديفيد وكسلر. هذه التعديلات أسهمت في تحسين الدقة والموثوقية للمقاييس المستخدمة في تقييم الذكاء، وأدت إلى تطور واسع في ميدان القياس النفسي.

كتب أخرى للمؤلف : بشرى إسماعيل 

اقتباسات من كتاب المرجع في القياس النفسي PDF تأليف بشرى إسماعيل 

كتاب المرجع في القياس النفسي PDF تأليف بشرى إسماعيل  (3) كتاب المرجع في القياس النفسي PDF تأليف بشرى إسماعيل  (2)

📚 لا تفوّت أي كتاب جديد!

اشترك الآن مجانًا وتوصّل بأفضل الكتب مباشرة إلى بريدك الإلكتروني. اكتشف الإصدارات المميزة، والملخصات المفيدة، والكتب النادرة التي ننشرها أولاً بأول! 👇

تحميل كتاب المرجع في القياس النفسي PDF تأليف بشرى إسماعيل 

تحميل الكتاب: اضـغـط هــنا

📢 ما رأيك في هذا الكتاب؟ شاركنا تجربتك في التعليقات، واقترح علينا كتبًا أخرى تود من نشرها!

يسرّنا في موقع المكتبة نت أن نوضح لكم بعض النقاط الهامة:

  • مصادر الكتب: نقوم بتوفير الكتب من منصات الإنترنت المختلفة مثل موقع Archive وغيره من المواقع المتخصصة.
  • المحتوى: نحن لا نتحمل مسؤولية الآراء أو الأفكار الواردة في الكتب التي نقوم بنشرها.
  • الملكية الفكرية: جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين. في حال وجود أي مشكلة تتعلق بالحقوق، نرجو منكم التواصل معنا مباشرة.

يسعدنا تواصلكم معنا عبر أحد الوسائل التالية:

لا تترددوا في التواصل معنا لأي استفسار أو ملاحظة!