كتاب المخابرات العراقية 1968 – 2003 أسوار وأسرار PDF تأليف سالم الجميلي …
وصف وملخص الكتاب :
لم أجد بين الكتب الاستخبارية التي اطلعت عليها كتابًا يلبي حاجة ورغبة المهتمين بالعمل الاستخباري، خصوصًا من فئة الشباب المتطلعين لمعرفة الحياة السرية داخل أروقة أجهزة المخابرات وآليات عملها ونشاطها. يبدأ ذلك من تطوير الحس الأمني والأمن الشخصي، مرورًا بآليات تحسين قدرات ضباط المخابرات، وصولًا إلى عمليات التجنيد والحصول على المعلومات، وكيفية التعامل مع المعلومات وتوظيفها.
لم يشهد التاريخ كارثةً مرت على أجهزة المخابرات في العالم كما حدث مع جهاز المخابرات العراقي بعد الغزو الأمريكي الهمجي للعراق. غالبًا ما تستولي الأنظمة الجديدة على أرشيف المخابرات عند سقوط الأنظمة السابقة، كما حدث مع جهاز السافاك الإيراني وأجهزة الاستخبارات في رومانيا وألمانيا الشرقية والاتحاد السوفييتي. لكن في العراق، تم إتلاف جزء بسيط من الأرشيف، واستولى عليه اللصوص والعامة، إضافة إلى الجيش الأمريكي ومخابرات دول أخرى. أما الجزء الأكبر من الأرشيف، فقد نُقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية وإيران وإسرائيل. ولذلك، سيكون هذا الكتاب متحررًا من قيود كشف الأسرار والخفايا، إلا بالقدر الذي تسمح به قيمنا الوظيفية والأخلاقية.
لم يعد جهاز المخابرات العراقي قائمًا، وليس له أثر، بينما أصبحت أسراره في متناول الأعداء. ولا بد للشعب العراقي والعربي من الاطلاع على جزء من أسرار وخفايا تلك المؤسسة العملاقة التي شغلت الرأي العام في دول عديدة، خاصة في منطقتنا العربية.
في هذا الكتاب، أتناول تاريخ جهاز المخابرات العراقي منذ نشأته، مرورًا بمراحل تطوره وآليات عمله وهيكله الإداري والتنظيمي، وكذلك قدراته الاستخبارية التي جعلت منه واحدًا من أكفأ أجهزة المخابرات العالمية بشهادة الأعداء أنفسهم، وذلك لقدراته على الصمود في مواجهة أجهزة المخابرات المعادية، سواء القريبة منها أو البعيدة، وعلى رأسها جهاز المخابرات المركزية الأمريكية (CIA)، والموساد الإسرائيلي، وأجهزة إيران الاستخبارية، إضافة إلى بعض أجهزة المخابرات العربية. ومهما كتبت عنه، فلن أوفيه حقه في كتاب واحد، إذ يحتاج ذلك إلى مجلدات.
كما سأعرض في هذا الكتاب أهم التحديات التي واجهها جهاز المخابرات، وسبل التصدي لها والتغلب عليها، ليكون وثيقة تاريخية توضح طبيعة وآليات عمل الجهاز خلال فترة حكم الرئيس الراحل صدام حسين، عبر مراحل متعددة من مواجهة التحديات الأمنية التي واجهت النظام على مدى 35 عامًا.
لا يمكن لأي شخص عمل في جهاز المخابرات أن يكون ملمًّا أو مطلعًا على مجمل الأحداث والإنجازات، خاصةً إذا كانت تلك الأحداث خارج نطاق مسؤولياته أو التشكيلات الاستخبارية التي عمل بها، نظرًا لخصوصية العمل والاستخدام المستمر لمبدأ السرية الكاملة وتغيير المناصب باستمرار. لهذا السبب، لا أدعي المعرفة الكاملة بعمل الجهاز وإنجازاته، بل أكتفي بعرض الجزء اليسير مما عاصرته.
كتب أخرى للمؤلف : سالم الجميلي
اقتباسات من كتاب المخابرات العراقية 1968 – 2003 أسوار وأسرار PDF تأليف سالم الجميلي
تحميل كتاب المخابرات العراقية 1968 – 2003 أسوار وأسرار PDF تأليف سالم الجميلي
للحصول على الكتاب: اضـغـط هــنا
📢 ما رأيك في هذا الكتاب؟ شاركنا تجربتك في التعليقات، واقترح علينا كتبًا أخرى تود منا نشرها!
يسرّنا في موقع المكتبة نت أن نوضح لكم بعض النقاط الهامة:
- مصادر الكتب: نقوم بتوفير الكتب من منصات الإنترنت المختلفة مثل موقع Archive و Scribd وغيرها من المواقع المتخصصة.
- المحتوى: نحن لا نتحمل مسؤولية الآراء أو الأفكار الواردة في الكتب التي نقوم بنشرها.
- الملكية الفكرية: جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين. في حال وجود أي مشكلة تتعلق بالحقوق، نرجو منكم التواصل معنا مباشرة.
يسعدنا تواصلكم معنا عبر أحد الوسائل التالية:
- صفحة حقوق الملكية
- صفحة حول المكتبة نت
- البريد الإلكتروني: [email protected]
- كروب الفيسبوك: [الفيسبوك]
- قناة التلغرام: [التلغرام]
لا تترددوا في التواصل معنا لأي استفسار أو ملاحظة!
