كتاب الزهر الأنيق في البوس والتعنيق والهيج والشهيق ومخالفة الزوج ومطاوعة العشيق PDF تأليف فرج الحوار

WWW.Maktbah.Net كتاب الزهر الأنيق في البوس والتعنيق والهيج والشهيق ومخالفة الزوج ومطاوعة العشيق PDF تأليف فرج الحوار (3)

كتاب الزهر الأنيق في البوس والتعنيق والهيج والشهيق ومخالفة الزوج ومطاوعة العشيق PDF تأليف فرج الحوار …

وصف وملخص الكتاب :

«وإنما مثل هذا الكتاب كمائدة تختلف فيها مذاقات الطعوم لاختلاف شهوات الآكلين. وإذا جاءك حديث فيه إفصاح بذكر عذر أو فز، أو وصف فاجش، فلا يخالجك الحسود أو التفاخر على أن تصعر خدك، وتعرض بوجهك، فإن اسماء الأغراض لا نؤثم، وإنما المآثم في شتم الأغراض، وقذف الزور والكذب، وأكل لحوم الناس بالغيب. قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “من تعزى بعزاء الجاهلية فأعْشَوه به، ولا تغثوا.” وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه كدثة بن وزقاء – حين قال للنبي صلى الله عليه وسلم: “لؤ قذ مشهم حز الشلاح لأسلموك: إغضض ببظر اللات، أنخن نشيمة؟” وقال علي بن أبي طالب، صلوات الله عليه: “من يطل أيئ أبيه يتتطي به.”

جاء في جذاذة التعريف بمخطوطة كتاب «الزهر الأنيق في البوس والتعيق، والهيج والشهيق، ومخالفة الزوج ومطاوعة العشيق»، التي اعتمدناها في التحقيق، أن المؤلف لم يسم نفسه، ولم تنص فهارس المخطوطات، التي ورد فيها ذكر هذا الكتاب، على اسم مؤلفه، ولم يرد ذكر عنوان هذا الكتاب واسم واضعه في المصنفات التي نقلت عنها بعض “ماجرياته”، وهي قليلة جدًا، لا تزيد عن اثنين، أو أن ما وقعنا عليه منها، وأحالنا عليه في هوامش التحقيق، لا يزيد عددها عن اثنين.

ويتبين لقارئ هذا المصنف الطريف أن مؤلفه المجهول من أهل القرن الثامن الهجري، وأنه مصري الدار، كما أشار هو بنفسه إلى ذلك في الماجريات السادسة، إذ توجه إليه فيها أحد جماع قصص مكر التاء وكدهن، وهو المسمى أبو يوسف القيرواني، بقوله: «أظتك يا مصري قد أتعبت خاطرك». أما فيما يخص العصر الذي عاش فيه هذا المصنف المجهول، فتجدر الإشارة إلى أنه وردت في فواتح عدد من “الماجريات” تواريخ تؤكد جميعها أن مادة الكتاب جمعت في الشطر الأول من القرن الثامن الهجري.

فتحن نقرأ في فاتحة الماجريات الخامسة قول المؤلف: «كنت بدمشق سنة أربع وأربعين وسبعمائة»، ونراه يقول في مفتتح الماجريات السابعة عشرة: «كنت في سنة تسع وأربعين وسبعمائة، سنة الفناء الكبير»، ونقرأ له أخيرًا في فاتحة الماجريات الحادية والعشرين: «سافرت سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة». ومتن الكتاب يحتوي، إضافة إلى ذلك، على إشارات تنص بوضوح أن المؤلف كان من معاصري السلطان المملوكي الناصر محمد بن قلاوون، فقد ذكر في فاتحة الماجريات السادسة: «سافرت سفرة إلى حلب الشهباء في زمن سلطنة الملك الناصر بن قلاوون».

يُشبَّه هذا الكتاب الطريف بمائدة تتنوع فيها نكهات الطعام حسب أذواق الجالسين إليها، وهذا ما يجعله عملًا فريدًا في أدب “الماجريات” أو الحكايات الأدبية الاجتماعية.
يقول المؤلف في مقدمته بأسلوب أدبي رائع:

“وإنما مثل هذا الكتاب كمائدة تختلف فيها مذاقات الطعوم لاختلاف شهوات الآكلين…”

ويُحذّر القارئ من الوقوع في فخ التزمت أو الغلو في الحكم على بعض ما يرد من وصف أو تعبير جريء.


هوية المؤلف وعصره

رغم أن المخطوطة لم تذكر اسم المؤلف، إلا أن إشارات داخل النص توحي بأنه كان مصريًا، وعاش في القرن الثامن الهجري، وكان من موظفي الدولة المملوكية، تحديدًا في ديوان المواريث التابع للسلطان الناصر محمد بن قلاوون.

دلائل مكان وزمان التأليف:

  • في “الماجرية السادسة”: «أظنك يا مصري قد أتعبت خاطرك».

  • في “الماجرية الخامسة”: «كنت بدمشق سنة 744 هـ».

  • في “الماجرية السابعة عشرة”: «كنت في سنة 749 هـ، سنة الفناء الكبير».

  • في “الماجرية الحادية والعشرين”: «سافرت سنة 738 هـ صحبة الملك الناصر محمد بن قلاوون».


ارتباط المؤلف بالسلطان الناصر محمد بن قلاوون

يتضح من النص أن المؤلف كان مقرّبًا من السلطان المملوكي، فقد شاركه السفر إلى صعيد مصر، وكتب عن مشاركته في مهام شرعية ككاتب على تركات الأغنياء، مما يعزز فرضية انتمائه إلى ديوان الدولة.


الطاعون الكبير سنة 749 هـ

يشير المؤلف إلى “الفناء الكبير” الذي هو الطاعون الذي اجتاح مصر والشام سنة 749 هـ.
وقد وصفه ابن كثير بأنه كان يحصد في النهار وحده نحو ألف نفس، فيما قدّرت تواريخ أخرى عدد الوفيات في القاهرة بأكثر من عشرين ألفًا يوميًا، ودمشق بأربعمائة يوميًا.


ما قيل عن الطاعون في المصادر

  • ابن الوردي: خصّ الطاعون بمقامة سماها “التبأ عن حز الوبا”.

  • الصفدي: أورد في “تذكرته” (غير منشورة) العديد من الأشعار عن الوباء.

  • ابن خاتمة الأندلسي: ألّف كتابًا بعنوان “اتحصيل غرض القاصد في تفصيل المرض الوافد”.


تقييم فترة تأليف المخطوطة

بحسب جذاذة تعريف المخطوطة المحفوظة في المكتبة الوطنية الفرنسية، يُفترض أن تأليف الكتاب بدأ بعد وفاة السلطان الناصر (689 هـ) وانتهى سنة 749 هـ. ورغم طول هذه الفترة، إلا أن متوسط حجم الكتاب يجعل هذا التقدير الزمني محل تساؤل.
فربما وُلد المؤلف في الربع الأخير من القرن السابع الهجري وتوفي بعد 749 هـ، عن سن تقارب السبعين أو الثمانين.

كتب أخرى للمؤلف :  فرج الحوار

  •  

اقتباسات من كتاب الزهر الأنيق في البوس والتعنيق والهيج والشهيق ومخالفة الزوج ومطاوعة العشيق PDF تأليف فرج الحوار

WWW.Maktbah.Net كتاب الزهر الأنيق في البوس والتعنيق والهيج والشهيق ومخالفة الزوج ومطاوعة العشيق PDF تأليف فرج الحوار (1) WWW.Maktbah.Net كتاب الزهر الأنيق في البوس والتعنيق والهيج والشهيق ومخالفة الزوج ومطاوعة العشيق PDF تأليف فرج الحوار (2)

📚 لا تفوّت أي كتاب جديد!

اشترك الآن مجانًا وتوصّل بأفضل الكتب مباشرة إلى بريدك الإلكتروني. اكتشف الإصدارات المميزة، والملخصات المفيدة، والكتب النادرة التي ننشرها أولاً بأول! 👇

تحميل كتاب الزهر الأنيق في البوس والتعنيق والهيج والشهيق ومخالفة الزوج ومطاوعة العشيق PDF تأليف فرج الحوار

للحصول على الكتاب: اضـغـط هــنا

📢 ما رأيك في هذا الكتاب؟ شاركنا تجربتك في التعليقات، واقترح علينا كتبًا أخرى تود منا نشرها!

يسرّنا في موقع المكتبة نت أن نوضح لكم بعض النقاط الهامة:

  • مصادر الكتب: نقوم بتوفير الكتب من منصات الإنترنت المختلفة مثل موقع Archive و Scribd وغيرها من المواقع المتخصصة.
  • المحتوى: نحن لا نتحمل مسؤولية الآراء أو الأفكار الواردة في الكتب التي نقوم بنشرها.
  • الملكية الفكرية: جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين. في حال وجود أي مشكلة تتعلق بالحقوق، نرجو منكم التواصل معنا مباشرة.

يسعدنا تواصلكم معنا عبر أحد الوسائل التالية:

لا تترددوا في التواصل معنا لأي استفسار أو ملاحظة!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *